موزارت
<blockquote><blockquote><blockquote>موسيقار نمساوي توفي في سن مبكرة ولكنه كان من ابرز الموسيقيين في العالم.
ولد فولفغانغ أماديوس موزارت النمساوي الألمانى الأصل في 27 كانون الثاني/يناير 1756 ، وهو يعتبر واحدا من بين أعظم مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية.
كتب موزارت أول أعماله الموسيقية قبل أن يتجاوز سبعة أعوام، وقد أخرج أولى أوبراته وهو في سن الرابعة عشرة، وبدأ في هذه السن يطوف عواصم أوروبا ويعزف في دور الأوبرا الكبرى بها، وأقر له أساتذة الموسيقا ونقادها بالتفوق والنبوغ، وشغلت المجاميع العلمية في إنجلترا بأمره منذ كان طفلا، بعد أن ألف أربعا من أغانيه وإحدى سيمفونياته وهو في سن الثامن.
ولد موزارت وترعرع في مدينة سالسبورغ الواقعة على الحدود الألمانية النمساوية، وتوجه إلى فيينا عاصمة الموسيقى والأوبرا والمسارح، ولكن عاصمة النمسا الحالية كانت آنذاك أيضا عاصمة البلاط والأرستقراطية ومرقد كل من حلق عاليا في عالم الموسيقى.
توفي موزارت في شقته المتواضعة بفيينا فقيرا ودفن في أحد ضواحيها في 5 كانون الأول/ديسمبر 1791، ورغم قصر عمره حيث عاش 35 عاما فقط لكنه خلف إرثا موسيقيا بلغ 626 عملا.
ويدور خلاف بين المؤرخين الألمان وزملاءهم النمساويين بخصوص أصل موزارت، ففي حين يقول النمساويون إن الموسيقار نمساوي الأصل لأنه أنجز جميع أعماله في عاصمتها ولأن زالسبورغ في الوقت الحاضر مدينة نمساوية، يصر المؤرخون الألمان على أن موزارت ولد في مدينة زالسبورغ التي كانت آنذاك أرضا ألمانية، ولأن موزارت أصر دائما على أن تكون الألمانية لغة جميع قطع الأوبرا التي لحنها، رغم أن لغة الأوبرا الرسمية في بلاط النمسا كانت الإيطالية.
برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريبا, له 23 عملا في الأوبرا و41 سيمفونية و21 كونشيرتو بيانو وأكثر من 20 سوناتو بيانو. من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جيوفاني والناي السحري.
عرف عن موزارت تأثره ببيتهوفن في كتابة المقطوعات الخاصة بالبيانو. وكان لكل من شوبرت وميشال هايدن وجوزيف هايدن وجان سيباستيان باخ وأولاد باخ أثر في موسيقى موزارت من دون أن يقع في فخ تقليدهم، بل استقى من موسيقاهم لغة التأليف.
أضاف تعديلات عدة إلى بعض الأشكال كما في فن الباليه والأوبرا وحول بشكل جذري في بقية المقطوعة السيمفونية لا في النموذج الكلاسيكي الذي ألفه فحسب بل في التخصيص التعبيري للأفكار الرئيسية.
وبينت الأبحاث أن الاستماع إلى مقاطع قصيرة من سوناتا ك 448 لموزارت يؤدي إلى الإقلال من حدوث نوبات الصرع لدى المصابين بهذا المرض كما أظهرت نتائج بحوث أخرى أن تعريض مرضى الصرع إلى موسيقا موزارت لمدة عشر دقائق فقط أدت إلى تحسن ملحوظ في قدراتهم الحركية كطي الورق وتقطيعه.
</blockquote></blockquote></blockquote>
ولد فولفغانغ أماديوس موزارت النمساوي الألمانى الأصل في 27 كانون الثاني/يناير 1756 ، وهو يعتبر واحدا من بين أعظم مؤلفي الموسيقى الكلاسيكية.
كتب موزارت أول أعماله الموسيقية قبل أن يتجاوز سبعة أعوام، وقد أخرج أولى أوبراته وهو في سن الرابعة عشرة، وبدأ في هذه السن يطوف عواصم أوروبا ويعزف في دور الأوبرا الكبرى بها، وأقر له أساتذة الموسيقا ونقادها بالتفوق والنبوغ، وشغلت المجاميع العلمية في إنجلترا بأمره منذ كان طفلا، بعد أن ألف أربعا من أغانيه وإحدى سيمفونياته وهو في سن الثامن.
ولد موزارت وترعرع في مدينة سالسبورغ الواقعة على الحدود الألمانية النمساوية، وتوجه إلى فيينا عاصمة الموسيقى والأوبرا والمسارح، ولكن عاصمة النمسا الحالية كانت آنذاك أيضا عاصمة البلاط والأرستقراطية ومرقد كل من حلق عاليا في عالم الموسيقى.
توفي موزارت في شقته المتواضعة بفيينا فقيرا ودفن في أحد ضواحيها في 5 كانون الأول/ديسمبر 1791، ورغم قصر عمره حيث عاش 35 عاما فقط لكنه خلف إرثا موسيقيا بلغ 626 عملا.
ويدور خلاف بين المؤرخين الألمان وزملاءهم النمساويين بخصوص أصل موزارت، ففي حين يقول النمساويون إن الموسيقار نمساوي الأصل لأنه أنجز جميع أعماله في عاصمتها ولأن زالسبورغ في الوقت الحاضر مدينة نمساوية، يصر المؤرخون الألمان على أن موزارت ولد في مدينة زالسبورغ التي كانت آنذاك أرضا ألمانية، ولأن موزارت أصر دائما على أن تكون الألمانية لغة جميع قطع الأوبرا التي لحنها، رغم أن لغة الأوبرا الرسمية في بلاط النمسا كانت الإيطالية.
برع موزارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي تقريبا, له 23 عملا في الأوبرا و41 سيمفونية و21 كونشيرتو بيانو وأكثر من 20 سوناتو بيانو. من أهم أعماله السمفونية رقم 41 (جوبيتر) ودون جيوفاني والناي السحري.
عرف عن موزارت تأثره ببيتهوفن في كتابة المقطوعات الخاصة بالبيانو. وكان لكل من شوبرت وميشال هايدن وجوزيف هايدن وجان سيباستيان باخ وأولاد باخ أثر في موسيقى موزارت من دون أن يقع في فخ تقليدهم، بل استقى من موسيقاهم لغة التأليف.
أضاف تعديلات عدة إلى بعض الأشكال كما في فن الباليه والأوبرا وحول بشكل جذري في بقية المقطوعة السيمفونية لا في النموذج الكلاسيكي الذي ألفه فحسب بل في التخصيص التعبيري للأفكار الرئيسية.
وبينت الأبحاث أن الاستماع إلى مقاطع قصيرة من سوناتا ك 448 لموزارت يؤدي إلى الإقلال من حدوث نوبات الصرع لدى المصابين بهذا المرض كما أظهرت نتائج بحوث أخرى أن تعريض مرضى الصرع إلى موسيقا موزارت لمدة عشر دقائق فقط أدت إلى تحسن ملحوظ في قدراتهم الحركية كطي الورق وتقطيعه.
</blockquote></blockquote></blockquote>
من أروع أعماله..
الأحد أبريل 22, 2012 8:18 pm من طرف Maisa
» دفتر التفقد
الأحد أبريل 22, 2012 8:07 pm من طرف Maisa
» الزهراء
الإثنين أبريل 16, 2012 6:25 pm من طرف Maisa
» السلام
الإثنين أبريل 16, 2012 6:13 pm من طرف Maisa
» قانون اصول الركب في السرفيس (في حمص)
الخميس أبريل 05, 2012 8:33 am من طرف الزهـراء
» ماذا يعني يوم الأربعاء لأهل حمص
الخميس أبريل 05, 2012 8:29 am من طرف الزهـراء
» تواصل الان مع طبيبك المتخصص مجانا بالنهدى للعناية
السبت أكتوبر 29, 2011 10:52 pm من طرف د توتة
» وردات لكل أعضاء المنتدى
السبت سبتمبر 03, 2011 3:48 pm من طرف وسام عيد
» حماة الديار عليكم سلام
السبت سبتمبر 03, 2011 3:38 pm من طرف وسام عيد
» بعصاك أصلح مجتمعك
السبت سبتمبر 03, 2011 2:28 am من طرف وسام عيد